الاثنين، 18 سبتمبر 2017

السيرة النبوية

فلما وصل عثمان إلى أبي سفيان ، رَحَّب به ، وقال له : امكث عندنا حتى نَرى رأينا ، فوصل الخبر للنبي صلى الله عليه وسلم أن عثمان قُتِل .
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أمر أصحابه للبيعة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا تحت شجرة ، وعُرفت هذه البيعة " ببيعة الرضوان ".
سُميت بذلك لأن الله سبحانه رضي عنهم ، فقال سبحانه : " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يُبايعونك تحت الشجرة ".
عدد من شَهد " بيعة الرضوان " على أرجح الروايات ١٤٠٠ رجل من خيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار .بعضهم بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت ، وبعضهم بايعه على عدم الفرار من المعارك ، وهي أعظم بيعة وقعت في الإسلام .
يَكفي في فضل " بيعة الرضوان " أن الله رضي عن أصحابها .
جاء في فضل من شهد بيعة الرضوان أحاديث ، منها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ليدخُلنَّ الجنة من بايع تحت الشجرة ".
رواه الترمذي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق