الخميس، 14 سبتمبر 2017

السيرة النبوية

بعد مانُفِّذَ حُكم سعد بن معاذ في يهود بني قريظة ، وأقرَّ الله عَينه ، وشَفى صدره منهم ، انفجر جُرحه فمات رضي الله عنه
فلما مات سعد بن معاذ رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" اهْتَزَّ عَرشُ الرحمن لموت سعد بن معاذ ".
متفق عليه
لما فُرِغ من تكفين سعد بن معاذ رضي الله عنه حمله الناس لقبره ، وحملته معهم الملائكة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لقد هبط يوم مات سعد بن معاذ سبعون ألف ملَكٍ إلى الأرض لم يَهبطوا قبل ذلك ".
رواه البزار بإسناد جيد
حَزِن المسلمون لموت سعد بن معاذ رضي الله عنه حُزْناً شديداً ، حتى بَكى أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما .
قالت عائشة :
" ما كان أحدٌ أشَدَّ فَقْداً على المسلمين بعد رسول الله وصاحبيه - أي أبوبكر وعمر - من سعد بن معاذ ".
خلَّد الله سبحانه وتعالى غزوة الخندق في كتابه الكريم فأنزل آيات كثيرة من سورة الأحزاب ، من بداية الآية ٩ .
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُوجه حملات تأديبية إلى القبائل التي شاركت في غزوة الخندق ، ويَشنّ عليها السرية تلو السرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق