الخميس، 21 سبتمبر 2017

السيرة النبوية

التشوية والتضييق الذي كانت تمارسه قريش قبل صلح الحُديبية لتشويه صورة الإسلام جعل الناس تخاف وتهاب من الدخول في الإسلام
وبعد صُلح الحُديبية انطلق الدعاة آمنين يُبينوا للناس عظمة هذا الدين ، ويُسره ورحمته ، فدخل الناس في دين الله أفواجاً .
صلح الحُديبية حَيَّد قريش فتفرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم لعدوه اللدود يهود خيبر الذين كانوا السبب الرئيسي في جمع الأحزاب يوم الخندق
فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهود خيبر ، ولولا صُلح الحُديبية لساعدت قريش يهود خيبر بالمال والسلاح .
لما استقر الأمر بالرسول صلى الله عليه وسلم بعد صُلح الحُديبية ، وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الفُرصة مُواتية للدعوة خارج نطاق الجزيرة العربية .
فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مُلوك العرب والعَجَم ، وكتب إليهم كُتُباً يدعوهم فيها إلى الإسلام .
قال أنس رضي الله عنه :
كَتَب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وإلى قَيصر وإلى النجاشي ، وإلى كل جَبَّار يدعوهم إلى الله.
رواه مسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق