الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

السيرة النبوية

تجمع ١٠ آلاف من الأحزاب يُحزبهم ويُحرضهم اليهود على غزو المدينة ، وكان قائد الأحزاب هو أبوسفيان صخر بن حرب .
أشار سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر الخندق ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم برأيه ، وكانت غزوة الخندق أول مشاهد سلمان رضي الله عنه.
صلى الله عليه وسلم على كل ١٠ من أصحابه رئيسا ، وأعطاهم مسافة ٤٠ ذراعا يحفرونها.
تم إنجاز حفر الخندق قبل وصول الأحزاب، فلما وصل الأحزاب إلى المدينة وإذا بهم يرون الخندق قد حال بينهم وبين دخول المدينة.
ظهرت في غزوة الخندق معجزات للنبي صلى الله عليه وسلم منها:
تكثير الطعام القليل
تكسير الصخرة الضخمة بثلاث ضربات
البشارة بفتح فارس والروم
نقض يهود بني قريظة العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واشتد الأمر على المسلمين ، وعَظُم البلاء عليهم ، وبلغت القلوب الحناجر ..
دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه تفريج الأمر فاستجاب له ربه وبعث على الأحزاب الريح فشتت أمرهم وأنزل الملائكة فألقت الرعب في قلوبهم
رجع الأحزاب إلى ديارهم خائبين، ورجع الأمن والأمان إلى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرّق الله أمر الأحزاب بالريح والرُّعب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق