الأربعاء، 13 سبتمبر 2017

السيرة النبوية

رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيتِهِ بعد غزوة الخندق أو الأحزاب ، فجاءه جبريل عليه السلام يأمره بقتال يهود بني قريظة .
لبس رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحه وخرج وقال لأصحابه :
" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُصَلِّينَّ العصر إلا في بَني قريظة ".
انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بَني قريظة ، وحاصرهم ، فاشتد عليهم الحصار ، وألقى الله الرُّعب في قلوبهم ، فاستسلموا جميعاً .
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُوثق الرجال، وكانوا ٤٠٠ مقاتل ، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحُكْم فيهم لسعد بن معاذ رضي الله عنه .
جِيئ بسعد بن معاذ محمولا على حِمار، وكان أُصيب في غزوة الخندق، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"جعلْتُ حُكْم بني قُريظة بِيدك".
 فقال سعد رضي الله عنه :
" أحكمُ فيهم أن تُقتل مُقاتلتهم ، وتُسبى ذراريهم ، وتُقسم أموالهم ".
#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون

السيرة النبوية :
٣٠٨- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لقد حكمْتَ فيهم بحُكْم الله من فوق سبع سماوات ".
ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بتنفيذ الحُكم فيهم .
#نشر_سيرته

السيرة النبوية :
٣٠٩- بعد مانُفِّذَ حُكم سعد بن معاذ في

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق