الاثنين، 25 سبتمبر 2017

السيرة النبوية

بدأ حصار خيبر ، واشتد حصارها ، وبدأت بطولات الصحابة رضي الله عنهم تظهر ، وبدأت حملات الصحابة تدكهم دكاً .
ظهرت بطولات عظيمة للزبير بن العوام ، وعلي بن أبي طالب ، وأبو دجانة ، وسلمة بن الأكوع ، وغيرهم من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم .
قَتَل علي بن أبي طالب مَرْحب اليهودي بطل اليهود ، وقَتَل الزبير ياسر أخو مَرْحب ، وفُتحت أكثر من نصف خيبر.
فلما أيقن يهود خيبر بالهلاك استسلموا ، وأرادوا مفاوضة النبي صلى الله عليه وسلم على ماتبقى من خيبر ، فوافق النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك .
تم الاتفاق على :
• حقن دماء من في حصون يهود خيبر
• ترك الذرية لهم
• يخرج يهود خيبر من أرضهم
• يحملون كل ما أرادوا إلا السلاح
فلما أراد يهود خيبر الخروج من أرضهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يُقرَّهم في خيبر أُجراء يعملون مزارعين ولهم نصف ثمارها في السنة .
فوافق النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ، لأنه لم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم ولا لأصحابه غِلمان يقومون عليها ، وكانت أرض خيبر شَاسعة واسعة وكلها نخيل .
واغتنى المسلمون بفتح خيبر ، قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : " ماشَبِعْنَا حتى فتحنا خيبر ".
رواه البخاري .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق