السبت، 23 سبتمبر 2017

السيرة النبوية

أرسل النبي صلى الله عليه وسلم هذه الكُتُب الخمسة في مُحرم من السنة السابعة للهجرة ، فكان أثرها عظيماً في نُفُوس من أرسلت إليهم من الملوك
قبل غزوة خيبر بثلاثة أيام وقعت غزوة ذي قَرَد ، وتسمى غزوة الغابة ، وكان بطل هذه الغزوة هو سلمة بن الأكوع رضي الله عنه .
سبب هذه الغزوة أن عبدالرحمن بن عُيينة بن حصن هجم على أطراف المدينة ، وأخذ ٢٠ ناقة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقتل أحد المسلمين وهرب .
لحقهم سلمة بن الأكوع رضي الله عنه ركضاً على قدميه ، ومعه نَبْله وقوسه يرميهم حتى استطاع أن يسترجع عددا من نوق النبي صلى الله عليه وسلم .
وصل الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فصرخ في المدينة " الفزع الفزع " ، فترامت الخيول إليه صلى الله عليه وسلم ، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبعهم .
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ٥٠٠ رجل من أصحابه ، وإذا سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قد استرجع كل نوق النبي صلى الله عليه وسلم .
ولحق أبو قَتَادة الحارث بن رِبعي رضي الله عنه فارس النبي صلى الله عليه وسلم بعبدالرحمن بن عُيينة بن حصن فأدركه فقتله .
عند ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خَيرُ فُرْسانِنا اليوم أبوقتادة ، وخَيرُ رَجَّالَتِنا سلمة ".
رواه الإمام مسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق