السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم بكل خير...
🌅#إشراقة_الصباح🌅
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
🌸#تلاوة_صباحية 🌸
https://youtu.be/0AAQ6uTvES8
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
📝#أفضل_الأقوال📝
عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت )رواه البخاري.
🌿🌿🌿
هذا أبلغ الأحاديث في بيان فضل الذِّكر؛ حيث جعل الذكر بمثابة الرُّوح للجسد، وقد سمَّى الله - عز وجل - كتابه العزيز روحًا - وهو أعظم أنواع الذكر - فقال - عزَّ من قائل -: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ﴾ [الشورى: 52]، وكلَّما كان العبد أكثر ذكرًا لله - تعالى - كان أكثر إحساسًا، فيرى المعروف معروفًا، والمنكر منكرًا، والحق حقًّا، والباطل باطلاً، قال - تعالى -: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ﴾ [الأنعام: 122]، قال ابن القيِّم - رحمه الله - في "الوابل الصيِّب" عن الذكر: "أنه يُورث حياة القلب، وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - يقول: الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟!"، • فمن ابتغَى النجاة من موت القلب، فليُكثِر من ذكر الله، • ومن ابتغى النجاة من جفاف القلب وقسوته، فليُكثر من ذكر الله؛ قال ابن القيِّم - رحمه الله - في "الوابل الصيِّب" أيضًا: "إن في القلب قسوةً لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى، فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى، وذكر حماد بن زيد عن المُعلَّى بن زياد أن رجلاً قال للحسن: يا أبا سعيد، أشكو إليك قسوة قلبي، قال: أذِبْه بالذِّكر".
وهذا؛ لأن القلب كلما اشتدَّت به الغفلة، اشتدت به القسوة، فإذا ذكر الله - تعالى - ذابَت تلك القسوة كما يذوب الرَّصاص في النار، فما أُذيبت قسوة القلوب بمثل ذِكر الله - عز وجل".
◼◼◼◼
👋🏻 لكم تحياتنا:
للإنضمام ارسل كلمة ( إشتراك أو ذكرني ) تفضل بالدخول على الرابط التالي :
http://wa.me/966560542050
أو أنضم إلى قناة#واتساب_ذكرني
telegram.me/zkrne2014
أو#واتساب_ذكرني
http://zkrne2014.blogspot.com
السناب شات و الأنستقرام/
@zkrne2014
أسعد الله صباحكم بكل خير...
🌅#إشراقة_الصباح🌅
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
🌸#تلاوة_صباحية 🌸
https://youtu.be/0AAQ6uTvES8
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
📝#أفضل_الأقوال📝
عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت )رواه البخاري.
🌿🌿🌿
هذا أبلغ الأحاديث في بيان فضل الذِّكر؛ حيث جعل الذكر بمثابة الرُّوح للجسد، وقد سمَّى الله - عز وجل - كتابه العزيز روحًا - وهو أعظم أنواع الذكر - فقال - عزَّ من قائل -: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ﴾ [الشورى: 52]، وكلَّما كان العبد أكثر ذكرًا لله - تعالى - كان أكثر إحساسًا، فيرى المعروف معروفًا، والمنكر منكرًا، والحق حقًّا، والباطل باطلاً، قال - تعالى -: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ﴾ [الأنعام: 122]، قال ابن القيِّم - رحمه الله - في "الوابل الصيِّب" عن الذكر: "أنه يُورث حياة القلب، وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - يقول: الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟!"، • فمن ابتغَى النجاة من موت القلب، فليُكثِر من ذكر الله، • ومن ابتغى النجاة من جفاف القلب وقسوته، فليُكثر من ذكر الله؛ قال ابن القيِّم - رحمه الله - في "الوابل الصيِّب" أيضًا: "إن في القلب قسوةً لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى، فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى، وذكر حماد بن زيد عن المُعلَّى بن زياد أن رجلاً قال للحسن: يا أبا سعيد، أشكو إليك قسوة قلبي، قال: أذِبْه بالذِّكر".
وهذا؛ لأن القلب كلما اشتدَّت به الغفلة، اشتدت به القسوة، فإذا ذكر الله - تعالى - ذابَت تلك القسوة كما يذوب الرَّصاص في النار، فما أُذيبت قسوة القلوب بمثل ذِكر الله - عز وجل".
◼◼◼◼
👋🏻 لكم تحياتنا:
للإنضمام ارسل كلمة ( إشتراك أو ذكرني ) تفضل بالدخول على الرابط التالي :
http://wa.me/966560542050
أو أنضم إلى قناة#واتساب_ذكرني
telegram.me/zkrne2014
أو#واتساب_ذكرني
http://zkrne2014.blogspot.com
السناب شات و الأنستقرام/
@zkrne2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق