الجمعة، 25 مايو 2018

سودة بنت زمعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسعد الله أوقاتكم بكل خير.

📚#زوجات الرسول : 
#سودة_بنت_زمعة 
" الحلقة الثانية "
🔗📌🔗📌🔗📌

وبعد وفاة زوجها عرضت خولة بنت حكيم بن الأوقص السلمية، امرأة عثمان بن مظعون على رسول الله صلى الله عليه وسلم الزواج منها، فقالت: يا رسول الله، كأني أراك قد دخلتك خلة ـ أي الحزن - لفقد خديجة؟، فقال: (أجل، كانت أم العيال، وربة البيت)، قالت: أفلا أخطب عليك؟، قال: (بلى، فإنكن معشر النساء أرفق بذلك)، فلما حلّت سودة من عدّتها أرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبها، فقالت: أمري إليك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مري رجلاً من قومك يزوّجك)، فأمرت حاطب بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود فزوّجها، وذلك في رمضان سنة عشر من البعثة النبوية، وقيل في شوّال كما قرّره الإمام ابن كثير في البداية والنهاية.
وكانت رضي الله عنها أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خديجة، ولم يتزوج معها صلى الله عليه وسلم نحواً من ثلاث سنين أو أكثر، حتى دخل بعائشة رضي الله عنها.
جمعت رضي الله عنها من الشمائل أكرمها، ومن الخصال أنبلها، وقد ضمّت إلى ذلك لطف المعشر، ودعابةً الروح، مما جعلها تنجح في إذكاء السعادة والبهجة في قلب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن قبيل ذلك ما أورده ابن سعد في الطبقات أنها صلّت خلف النبي صلى الله عليه وسلم ذات مرّة في تهجّده، فثقلت عليها الصلاة، فلما أصبحت قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "صليت خلفك البارحة، فركعتَ بي حتى أمسكت بأنفي، مخافة أن يقطر الدم، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت تضحكه بالشيء أحيانا"(وقال ابن حجر في الإصابة: وهذا مرسل، رجاله رجال الصحيح).
وكانت معطاءة تكثر من الصدقة، حتى إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعث إليها بغِرارة ـ كيس يوضع فيه التمر والغلال- من دراهم، فقالت: ما هذه؟، قالوا: دراهم، قالت: في غرارة مثل التمر؟ ففرقتها بين المساكين.
كما أنها وهبت يومها لـ عائشة، رعايةً لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ففي صحيح البخاري: (أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم).

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "خشِيت سودة أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يارسول الله، لا تطلقني وأمسكني واجعل يومي لعائشة، ففعل"، ونزلت هذه الآية: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو  كانت أم المؤمنين سودة بنت زمعة رضي الله عنها ثاني زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، بعد أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها. وكانت مثالا للزوجة السكن، فقد تزوجها النبي بعد وفاة السيدة خديجة، وكان يعاني فراقها وخلو بيت ممن يرعى شؤونه، فكانت السيدة سودة صاحبة هذا الدور المهم، والعبرة التي يمكن أن تستفيدها المرأة المعاصرة من رفقة السيدة زمعة للنبي أنها وفرت له محيطا اجتماعيا هادئا هانئا، وهي مهمة عظيمة لها شأنها في استقرار أي مجتمع.   إن أعظم ما تركته سيرة هذه الأم العظيمة، هو أثرها في استقرار بيت النبوة، ولم تحتفظ كتب السير والتاريخ الإسلامي لها بأكثر من هذا الدور، حتى أنها تغافلت عن سنة ولادتها، وهناك اختلاف في سنة وفاتها، فهناك روايات تقول: إنها توفيت في أواخر خلافة عمر رضي الله عنه، ورويات أخرى تقول: إنها توفيت في فترة خلافة معاوية رضي الله عنه.   وحول نسبها: فهي سودة بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية، ثاني زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وهي سيدة كريمة النسب، فأمها الشموس بنت قيس بن زيد الأنصارية، من بني عدي بن النجار، وأخوها هو مالك بن زمعة.   تزوجت بدايةً حياتها من السكران بن عمرو، أخي سهيل بن عمرو العامري، وهاجرت مع زوجها إلى الحبشة فراراً بدينها، ولها منه خمسة أولاد.   وبعد وفاة زوجها عرضت خولة بنت حكيم بن الأوقص السلمية، امرأة عثمان بن مظعون على رسول الله صلى الله عليه وسلم الزواج منها، فقالت: يا رسول الله، كأني أراك قد دخلتك خلة ـ أي الحزن - لفقد خديجة؟، فقال: (أجل، كانت أم العيال، وربة البيت)، قالت: أفلا أخطب عليك؟، قال: (بلى، فإنكن معشر النساء أرفق بذلك)، فلما حلّت سودة من عدّتها أرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبها، فقالت: أمري إليك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مري رجلاً من قومك يزوّجك)، فأمرت حاطب بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود فزوّجها، وذلك في رمضان سنة عشر من البعثة النبوية، وقيل في شوّال كما قرّره الإمام ابن كثير في البداية والنهاية.   وكانت رضي الله عنها أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خديجة، ولم يتزوج معها صلى الله عليه وسلم نحواً من ثلاث سنين أو أكثر، حتى دخل بعائشة رضي الله عنها.   جمعت رضي الله عنها من الشمائل أكرمها، ومن الخصال أنبلها، وقد ضمّت إلى ذلك لطف المعشر، ودعابةً الروح، مما جعلها تنجح في إذكاء السعادة والبهجة في قلب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن قبيل ذلك ما أورده ابن سعد في الطبقات أنها صلّت خلف النبي صلى الله عليه وسلم ذات مرّة في تهجّده، فثقلت عليها الصلاة، فلما أصبحت قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "صليت خلفك البارحة، فركعتَ بي حتى أمسكت بأنفي، مخافة أن يقطر الدم، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت تضحكه بالشيء أحيانا"(وقال ابن حجر في الإصابة: وهذا مرسل، رجاله رجال الصحيح).   وكانت معطاءة تكثر من الصدقة، حتى إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعث إليها بغِرارة ـ كيس يوضع فيه التمر والغلال- من دراهم، فقالت: ما هذه؟، قالوا: دراهم، قالت: في غرارة مثل التمر؟ ففرقتها بين المساكين.   كما أنها وهبت يومها لـ عائشة، رعايةً لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ففي صحيح البخاري: (أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم).   وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "خشِيت سودة أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يارسول الله، لا تطلقني وأمسكني واجعل يومي لعائشة، ففعل"، ونزلت هذه الآية: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير}

🔗📌🔗📌🔗📌
👋🏻 لكم تحياتنا:
 للإنضمام ارسل كلمة ( إشتراك أو ذكرني ) للرقم التالي :
00966560542050
أو أنضم إلى قناة #تليجرام_ذكرني
‏telegram.me/zkrne2014
أو#مدونة_ذكرني
‏http://zkrne2014.blogspot.com
السناب شات و الأنستقرام /
@zkrne2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق