السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم بكل خير ...
🌅#إشراقة_الصباح🌅
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
🌸#حتى_لا_يهجر 🌸
الورد اليومي من القرآن الكريم :
" الجزء السادس "
بصوت فضيلة الشيخ :
#محمود_الحصري
https://youtu.be/FA0_MiYfXcQ
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
📝#أفضل_الأقوال📝
قال رسول الله صل الله عليه وسلم " لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم مثل ما أصابهم " رواه البخاري ومسلم .
◾◾◾◾
( هَؤُلاَءِ الْمُعَذَّبِين ) أي لا تدخلوا آثار من مات بعذاب لا تدخلوا بيوتهم وطرقاتهم ومقابرهم
( إِلاَّ أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ ) متضرعين إلى الله أن يحفظكم من غضبه وأن يحميكم مما أصابهم من العذاب
قال ابن القيم : أن من مر بديار المغضوب عليهم والمعذبين لا ينبغي له أن يدخلها ، ولا يقيم بها ، بل يسرع السير ، ويَتَقنّع بثوبه حتى يجاوزها ، ولا يدخل عليهم إلا باكياً معتبراً ،
ومن هذا : إسراع النبي ﷺ السير في وادي مُحَسِّر بين مِنى ومزدلفة ، فإنه المكان الذي أهلك الله فيه الفيل وأصحابه
وقال ابن حجر : وهذا يتناول مساكن "ثمود" وغيرهم
ويدخل فيه مايحصل في هذا الزمان من زيارة الأماكن الأثرية للنزهة فقد تكون أماكن عذاب ، ولعنة
قال ابن عثيمين رحمه الله : فلا يجوز للإنسان أن يذهب إلى هذه المدائن للتفرج ، والنزهة ، بل للاعتبار الذي يصحبه البكاء ،
وقول الرسول ﷺ ( أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَهُمْ ) ليس مراده العذاب العام
لأن هذه الأمَّة - والحمد لله - لا تعذب بصفة عامة ، لكن أن يصيبكم ما أصابهم من قسوة القلب ، والإعراض ، والتولي عن الدِّين .
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
👋🏻 لكم تحياتنا:
للإنضمام ارسل كلمة ( إشتراك أو ذكرني ) للرقم التالي :
00966560542050
أو أنضم إلى قناة #تليجرام_ذكرني
telegram.me/zkrne2014
أو#مدونة_ذكرني
http://zkrne2014.blogspot.com
السناب شات و الأنستقرام /
@zkrne2014
أسعد الله صباحكم بكل خير ...
🌅#إشراقة_الصباح🌅
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
🌸#حتى_لا_يهجر 🌸
الورد اليومي من القرآن الكريم :
" الجزء السادس "
بصوت فضيلة الشيخ :
#محمود_الحصري
https://youtu.be/FA0_MiYfXcQ
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
📝#أفضل_الأقوال📝
قال رسول الله صل الله عليه وسلم " لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم مثل ما أصابهم " رواه البخاري ومسلم .
◾◾◾◾
( هَؤُلاَءِ الْمُعَذَّبِين ) أي لا تدخلوا آثار من مات بعذاب لا تدخلوا بيوتهم وطرقاتهم ومقابرهم
( إِلاَّ أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ ) متضرعين إلى الله أن يحفظكم من غضبه وأن يحميكم مما أصابهم من العذاب
قال ابن القيم : أن من مر بديار المغضوب عليهم والمعذبين لا ينبغي له أن يدخلها ، ولا يقيم بها ، بل يسرع السير ، ويَتَقنّع بثوبه حتى يجاوزها ، ولا يدخل عليهم إلا باكياً معتبراً ،
ومن هذا : إسراع النبي ﷺ السير في وادي مُحَسِّر بين مِنى ومزدلفة ، فإنه المكان الذي أهلك الله فيه الفيل وأصحابه
وقال ابن حجر : وهذا يتناول مساكن "ثمود" وغيرهم
ويدخل فيه مايحصل في هذا الزمان من زيارة الأماكن الأثرية للنزهة فقد تكون أماكن عذاب ، ولعنة
قال ابن عثيمين رحمه الله : فلا يجوز للإنسان أن يذهب إلى هذه المدائن للتفرج ، والنزهة ، بل للاعتبار الذي يصحبه البكاء ،
وقول الرسول ﷺ ( أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَهُمْ ) ليس مراده العذاب العام
لأن هذه الأمَّة - والحمد لله - لا تعذب بصفة عامة ، لكن أن يصيبكم ما أصابهم من قسوة القلب ، والإعراض ، والتولي عن الدِّين .
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
👋🏻 لكم تحياتنا:
للإنضمام ارسل كلمة ( إشتراك أو ذكرني ) للرقم التالي :
00966560542050
أو أنضم إلى قناة #تليجرام_ذكرني
telegram.me/zkrne2014
أو#مدونة_ذكرني
http://zkrne2014.blogspot.com
السناب شات و الأنستقرام /
@zkrne2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق