نافذة مفتوحة منذ 1400 سنة بالمسجد النبوي فما قصتها ؟... هذه النافذة تقابل حجرة عائشة رضي الله عنها فكل من يسلم على رسول الله صلى الله عليه و سلم لو يلتفت خلفه سيشاهد هذه النافذة المفتوحة #والقصة : ان في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أراد توسعة المسجد النبوي الشريف
فاستدعى الامر ان يدخل حجرة ام المؤمنين حفصة ابنته رضي الله عنها ضمن التوسعة وإزالة حجرتها ..لكن حفصة رضي الله عنها رفضت وكانت حجرتها مجاورة لحجرة مدفن رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا تفصلها عنه الا جدار لم تتقبل الابتعاد عن مكان دفن رسول الله صلى الله عليه و سلم...
كل المحاولات بإقناعها باءت بالفشل ..عندها عرض عبد الله بن عمر رضي الله عنه أخيها ان يعطيها بيته الذي في موضع هذه النافذة التي تقابل #الحجرة_النبوية فاشترطت ان تفتح نافذة تطل على الحجرة النبوية لا تغلق فوافق ابن عمر ..ومنذ ذلك الزمن وهذه النافذة مفتوحة وتعاقب الخلفاء المسلمين
وحرصوا على عدم إغلاقها وتسمى " خوخة آل عمر " اي نافذة او شرفة ...🌿🕋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق