الأربعاء، 27 فبراير 2019

إشراقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم بكل خير ...

 🌅#إشراقة_الصباح🌅

 🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

 🌸#تلاوة_صباحية 🌸

https://youtu.be/b528RHG3cMU

🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

 📝#أفضل_الأقوال📝
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تحقرون من المعروف شيئا" ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )رواه مسلم.

◾◾◾◾

الفائدة الأولى: المعروف: هو ما عرف بالشرع أنه من الخير؛ فيدخل في عموم هذا الحديث ما لا يحصى من الأعمال الصالحة التي ينبغي على المسلم أن يحرص على فعلها بنفسه، أو الإعانة على فعلها بنفسه أو بماله أو برأيه أو بولده أو بخادمه أو بغير ذلك من الوسائل؛ إذ كل ذلك من المعروف الذي يشمله هذا الحديث.
الفائدة الثانية: ينهى الرسول صلى الله عليه وسلم المسلم عن التقليل من شأن المعروف، أيًّا كان مقداره؛ فإن الله تعالى يحب المعروف كله قليله وكثيره؛ فلذلك ينبغي للمسلم أن يحرص على فعل المعروف بجميع أنواعه ولا يحتقر منه شيئًا، فلربما كانت نجاته في عمل يسير؛ فعن عدي بن حاتم رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة))متفق عليه.
الفائدة الثالثة: العمل اليسير من المعروف قد يكون كبيرًا عند الله عز وجل، وذلك بحسب ما قام بالعمل أو العامل من الأحوال، فلربما عظُم العمل بسبب النية الصالحة؛ كما قال عبدالله بن المبارك - رحمه الله تعالى -: رُبَّ عمل صغير تعظِّمه النية، ورُبَّ عمل كبير تصغِّره النية[3]، أو لأن ذلك غاية ما يستطيعه العامل، أو لأنه آثر به مع حاجته، ولربما كان سبب التعظيم ما قارنه من شدة حال العمل، كما لو كان العمل متعلقًا بشدة حاجة الشخص، أو كان زمن أو موضع حاجة، أو بسبب قرابة محتاج ونحو ذلك؛ فإن العمل في مثل هذه الأحوال يتضاعف ويعظم أجره عند الله عز وجل؛ قال الله تعالى: ﴿ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ﴾ [البلد: 11]

🌿🌿🌿
👋🏻 لكم تحياتنا:
للإنضمام ارسل كلمة
( إشتراك أو ذكرني ) للرقم التالي : 00966560542050 
أو أنضم إلى قناة #تليجرام_ذكرني ‏telegram.me/zkrne2014
أو#مدونة_ذكرني
 ‏http://zkrne2014.blogspot.com
تويتر و السناب شات و الأنستقرام / @zkrne2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق