الجمعة، 1 يونيو 2018

أم سلمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسعد الله أوقاتكم بكل خير.

📚#زوجات الرسول : 
#أم_سلمة   
" الحلقة الأولى "
🔗📌🔗📌🔗📌

♡ نسب أم سلمة :

هي هند بنت أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم (24 ق.هـ- 61هـ/598- 680م)، كان أبوها -رضي الله عنها- من أجواد قريش، يُعرف بـ"زاد الركب" لكرمه. وأمُّها هي عاتكة بنت عامر بن ربيعة بن عبد المطلب، أخوالها لأبيها عبد الله وزهير ابنا عمَّة رسول الله .

♡ زواج أم سلمة وهجرتعها وتضحيتها :

تزوَّجت أمُّ سلمة من ابن عمِّها أبو سلمة ، وهو عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن مخزوم القرشي، وهو من الصحابة الأجلاء الذين أبلَوْا في الإسلام بلاءً حسنًا، وهو ابن عمَّة رسول الله ، فأُمُّه بَرَّة بنت عبد المطلب، هاجرت السيدة أمُّ سلمة مع زوجها رضي الله عنهما إلى الحبشة، فعن أمِّ سلمة رضي الله عنها قالت: لما نزلنا أرض الحبشة جاورنا بها خير جوار، وأَمِنَّا على ديننا، وعبدنا الله لا نُؤذى، فلمَّا بلغ ذلك قريشًا ائتمروا أن يبعثوا إلى النجاشي هدايا، فجمعوا أدمًا كثيرًا.... وهذا الحديث يدلِّل على هجرة أمِّ سلمة وأبي سلمة للحبشة.
ولمَّا أَذِن الله للمسلمين بالهجرة إلى المدينة، وقعت قصة عظيمة للسيدة أمِّ سلمة -رضي الله عنها- تتجسَّد فيها أسمى معاني التضحية والصبر لله تعالى؛ حيث كان أبو سلمة  أوَّل من هاجر إلى المدينة من أصحاب النبي  من بني مخزوم، هاجر قبل بيعة أصحاب العقبة بسَنَةٍ، وكان  قَدِمَ على رسول الله من أرض الحبشة، فلما آذته قريش، وبلغه إسلام من أسلم من الأنصار، خرج إلى المدينة مهاجرًا، وقد عانت السيدة أمُّ سلمة -رضي الله عنها- ألمًا شديدًا، في هذه الهجرة.
فتقول رضي الله عنها: لمَّا أجمع أبو سلمة الخروج إلى المدينة رحل لي بعيره ثم حملني عليه، وحمل معي ابني سلمة بن أبي سلمة في حجري، ثم خرج بي يقود بي بعيره، فلمَّا رأته رجال بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم قاموا إليه، فقالوا: هذه نفسك غلبتنا عليها، أرأيت صاحبتك هذه؟ علامَ نتركك تسير بها في البلاد؟ قالت: فنزعوا خطام البعير من يده، فأخذوني منه. قالت: وغضب عند ذلك بنو عبد الأسد، رهط أبي سلمة، فقالوا: لا والله لا نترك ابننا عندها إذ نزعتموها من صاحبنا. قالت: فتجاذبوا ابني سلمة بينهم حتى خلعوا يده، وانطلق به بنو عبد الأسد، وحبسني بنو المغيرة عندهم، وانطلق زوجي أبو سلمة إلى المدينة. قالت: ففُرِّق بيني وبين زوجي وبين ابني. قالت: فكنت أخرج كل غداة فأجلس بالأبطح، فما أزال أبكي، حتى أمسى سنة أو قريبًا منها، حتى مرَّ بي رجل من بني عمي -أحد بني المغيرة- فرأى ما بي فرحمني، فقال لبني المغيرة: ألا تُخْرِجون هذه المسكينة، فرَّقتم بينها وبين زوجها وبين ولدها. قالت: فقالوا لي: الحقي بزوجك إن شئت. قالت: وردَّ بنو عبد الأسد إليَّ عند ذلك ابني.

🔗📌🔗📌🔗📌

👋🏻 لكم تحياتنا:
 للإنضمام ارسل كلمة ( إشتراك أو ذكرني ) للرقم التالي :
00966560542050
أو أنضم إلى قناة #تليجرام_ذكرني
‏telegram.me/zkrne2014
أو#مدونة_ذكرني
‏http://zkrne2014.blogspot.com
السناب شات و الأنستقرام /
@zkrne2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق