📚أشراط الساعة📚
الكاتب/ يوسف الوابل✏📜
الدرس 📗11
💥💥💥💥
✏ اشراط الساعة الصغري :
32- ذهاب الصالحين :
ومن أشراطها: ذهاب الصالحين، وقلة الأخيار، وكثرة الأشرار، حتى لا يبقى إلا شرار الناس، وهم الذين تقوم عليهم السَّاعة.
ففي الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله : "لا تقوم السَّاعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض، فيبقى فيها عجاجة لا يعرفون معروفًا، ولا ينكرون منكرًا".
أي: يأخذ الله أهل الخير والدين، ويبقى غوغاء الناس وأراذلهم ومن لا خير فيهم، وهذا عند قبض العلم واتخاذ الناس رؤوسًاجهالًا يفتون بغير علم.
وذهاب الصالحين يكون عند كثرة المعاصي، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
33- ارتفاع الأسافل :
ومن أشراطها ارتفاع أسافل الناس عن خيارهم، واستئثارهم بالأمور دونهم، فيكون أمر الناس بيد سفهائهم وأراذلهم ومن لا خير فيهم، وهذا من انعكاس الحقائق، وتغير الأحوال، وهذا أمر مشاهد في هذا الزمن، فترى أن كثيرًا من رؤساء الناس وأهل العقد والحل هم أقلُّ الناس صلاحًاوعلماً ولذلك لم يكن النبي يولي الولايات وأمور الناس إلا مَن هم أصلح الناس وأعلمهم، وكذلك خلفاؤه من بعده، والأمثلة على ذلك كثيرة؛ منها ما رواه البخاري عن حذيفة أن النبي قال لأهل نجران: "لأبعثن إليكم رجلًا أمينًا حق أمين"، فاستشرف لها أصحاب النبي، فبعث أبا عبيدة"
وهذه بعض الأحاديث الدالَّة على ارتفاع أسافل الناس، وأن ذلك من أمارات السَّاعة:
فمنها ما رواه الإمام أحمد عن أبي هريرة قال رسول الله "إنها ستأتي على الناس سنون خداعة؛ يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرُّوَيبِضة"، قيل: وما الرويبضة ؟ قال: "السفيه يتكلم في أمر العامة"
وفي "الصحيحين" عن حذيفة فيما رواه عن النبي في قبض الأمانة: "حتى يقال للرجل: ما أجلده! ما أظرفه ! ما أعقله ! وما في قلبه مثقال حبة من خردل من أيمان"
وهذا هو الواقع بين المسلمين في هذا العصر؛ يقولون للرجل: ما أعقله! ما أحسن خلقه! ويصفونه بأبلغ الأوصاف الحسنة، وهو من أفسق الناس، وأقلهم دينًا وأمانة، وقد يكون عدوًا للمسلمين، ويعمل على هدم الإسلام، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
💥💥💥💥
👏لكم تحياتنا:
للإشتراك ارسل كلمة ( إشتراك أو ذكرني ) للرقم التالي :
00966560542050
أو أنضم إلى #تليجرام_ذكرني
telegram.me/zkrne2014
أو#مدونة_ذكرني
http://zkrne2014.blogspot.com
الكاتب/ يوسف الوابل✏📜
الدرس 📗11
💥💥💥💥
✏ اشراط الساعة الصغري :
32- ذهاب الصالحين :
ومن أشراطها: ذهاب الصالحين، وقلة الأخيار، وكثرة الأشرار، حتى لا يبقى إلا شرار الناس، وهم الذين تقوم عليهم السَّاعة.
ففي الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله : "لا تقوم السَّاعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض، فيبقى فيها عجاجة لا يعرفون معروفًا، ولا ينكرون منكرًا".
أي: يأخذ الله أهل الخير والدين، ويبقى غوغاء الناس وأراذلهم ومن لا خير فيهم، وهذا عند قبض العلم واتخاذ الناس رؤوسًاجهالًا يفتون بغير علم.
وذهاب الصالحين يكون عند كثرة المعاصي، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
33- ارتفاع الأسافل :
ومن أشراطها ارتفاع أسافل الناس عن خيارهم، واستئثارهم بالأمور دونهم، فيكون أمر الناس بيد سفهائهم وأراذلهم ومن لا خير فيهم، وهذا من انعكاس الحقائق، وتغير الأحوال، وهذا أمر مشاهد في هذا الزمن، فترى أن كثيرًا من رؤساء الناس وأهل العقد والحل هم أقلُّ الناس صلاحًاوعلماً ولذلك لم يكن النبي يولي الولايات وأمور الناس إلا مَن هم أصلح الناس وأعلمهم، وكذلك خلفاؤه من بعده، والأمثلة على ذلك كثيرة؛ منها ما رواه البخاري عن حذيفة أن النبي قال لأهل نجران: "لأبعثن إليكم رجلًا أمينًا حق أمين"، فاستشرف لها أصحاب النبي، فبعث أبا عبيدة"
وهذه بعض الأحاديث الدالَّة على ارتفاع أسافل الناس، وأن ذلك من أمارات السَّاعة:
فمنها ما رواه الإمام أحمد عن أبي هريرة قال رسول الله "إنها ستأتي على الناس سنون خداعة؛ يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرُّوَيبِضة"، قيل: وما الرويبضة ؟ قال: "السفيه يتكلم في أمر العامة"
وفي "الصحيحين" عن حذيفة فيما رواه عن النبي في قبض الأمانة: "حتى يقال للرجل: ما أجلده! ما أظرفه ! ما أعقله ! وما في قلبه مثقال حبة من خردل من أيمان"
وهذا هو الواقع بين المسلمين في هذا العصر؛ يقولون للرجل: ما أعقله! ما أحسن خلقه! ويصفونه بأبلغ الأوصاف الحسنة، وهو من أفسق الناس، وأقلهم دينًا وأمانة، وقد يكون عدوًا للمسلمين، ويعمل على هدم الإسلام، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
💥💥💥💥
👏لكم تحياتنا:
للإشتراك ارسل كلمة ( إشتراك أو ذكرني ) للرقم التالي :
00966560542050
أو أنضم إلى #تليجرام_ذكرني
telegram.me/zkrne2014
أو#مدونة_ذكرني
http://zkrne2014.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق