الأحد، 29 يناير 2017

حفصة بنت عمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
#زوجات_الرسول عليه الصلاة والسلام 
تابع ( #حفصة_بنت_عمر )

��������

�� حياتها بعد الرسول :-
بعد وفاة النبي لزمت السيدة حفصة رضي الله عنها بيتها، ولم تخرج منه إلاَّ لحاجة، وكانت هي وعائشة رضي الله عنهما يدًا واحدة، فلمَّا أرادت عائشة الخروج إلى البصرة، همَّت حفصة رضي الله عنها أن تخرج معها، وذلك بعد مقتل عثمان ، إلاَّ أن عبد الله بن عمر حال بينها وبين الخروج، وقد كانت رضي الله عنها بليغة فصيحة، قالت في مرض أبيها عمر بن الخطاب : "يا أبتاه ما يحزنك؟! وفادتك على ربٍّ رحيم، ولا تبعة لأحد عندك، ومعي لك من البشارة لا أذيع السرَّ مرَّتين، ونعم الشفيع لك العدل، لم تَخْفَ على الله خشنة عيشتك، وعفاف نهمتك، وأخذك بأكظام المشركين والمفسدين في الأرض" .

ة وفاتها :-
توفِّيَتْ رضي الله عنها في شعبان سنة 45هـ، على أرجح الروايات، فقد قيل: سنة سبع وعشرين للهجرة في خلافة عثمان . وإنما جاء اللَّبس؛ لأنه قيل: إنها تُوُفِّيَتْ في العام الذي فُتحت فيه إفريقيَّة، وقد بدأ فتحها في عهد عثمان، ثم تَمَّ الفتح عام 45هـ، والراجح أنها تُوُفِّيت عام 45هـ؛ لأنها أرادت أن تخرج مع عائشة رضي الله عنها إلى البصرة بعد مقتل عثمان ، وكان ذلك في حدود عام 36هـ، كما ذُكر من قبلُ، فرضي الله عنها وأرضاها.
��������
لمن يرغب بسماعها :-
https://youtu.be/-yxQopQ470o
��������

����لكم تحياتنا:
#واتساب_ذكرني
للإشتراك �� كلمة ( إشتراك أو ذكرني ) للرقم التالي :
�� 00966560542050
أو أنضم إلى #تليجرام_ذكرني
telegram.me/zkrne2014
أو#مدونة_ذكرني
http://zkrne2014.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق